يشعر عمال الرعاية الصحية في شمال غرب نيو برونزويك بالقلق بشأن سعة المستشفى بعد إدخال المزيد من المرضى في العناية المركزة يوم السبت.

يوجد خمسة أشخاص في المستشفى مصابين بكوفيد-19في جميع أنحاء المقاطعة ، وكلهم في العناية المركزة. يحتوي مستشفى إدموندستون الإقليمي على 11 سريرًا فقط للعناية المركزة.

ومع ارتفاع أعداد الحالات في المنطقة، هناك مخاوف من أن تمتلئ هذه الأسرة.

بدأت المنطقة الصحية الإغلاق الكامل يوم السبت ولديها 135 حالة نشطة من COVID-19. قالت الدكتورة لوري مالينفانت إن هناك مرضى مصابين بفيروس كورونا في المستشفى. وقالت لراديو كندا "لدينا بعض الذين يقاتلون من أجل حياتهم". "إنه يجعل البيئة مرهقة بعض الشيء لأننا نعلم أنهم لن يكونوا آخر المرضى الذين يأتون مع ما يحدث في المجتمع."

أعلنت المقاطعة عن 17 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 يوم السبت ، من بينها 10 في منطقة إدموندستون وجراند فولز. تتصارع المنطقة أيضًا مع الحالات داخل دور الرعاية طويلة الأجل.

أكد Manoir Belle Vue ، وهو دار رعاية خاصة في إدموندستون ، 20 حالة إيجابية.

كما أعلنت الصحة العامة أيضًا عن تفشي المرض في Le Pavillon Le Royer ، وهو دار رعاية طويلة الأجل أخرى في Edmundston ، و Foyer Ste-Elizabeth في بيكر بروك القريبة.

وأضافت مالينفانت إنه في حين أن الوضع تحت السيطرة للعاملين في مجال الرعاية الصحية ، يمكن أن تتغير الأمور بسرعة. حيث ان الأسرة في وحدة العناية المركزة بمستشفى إدموندستون ليست مخصصة فقط لأولئك المصابين بكوفيد-19: "تستمر الأمراض الأخرى في الدخول ، ونحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على تقديم خدمة جيدة للجميع ، وليس فقط للأشخاص الذين سيصابون بالفيروس".

هناك مخاوف من إصابة العاملين في مجال الرعاية الصحية بالعدوى ، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة التوظيف. قالت مالينفانت: "الموظفون المعتمدون للعمل مع الأشخاص في حالات الرعاية الحرجة عددهم محدود"